ايها الحـــال
اعلم يقينا انك لم تعد قادرا على المشي والسير على قدميك
لكنني فقط اجملك حين اردد امامهم (ماشي الحــال)
كي لا تلمح اعينهم عجزك وعكازك..
ماشي الحــال كلمه نستخدمها حتى لو كان الحال (غير ماشي)
فقد نردد ماشي الحال ونحن نعلم ان الحال قد لفظ اخر انفاسه..
نرددها في قمه الالم..برغم ان الالم قد حول الحال بنا الى رجل مسن مقعد!..
نرددها في قمه (الحنين)..برغم ان الحنين قد حول قلوبنا الى مجموعه من اطفال شيب الفقد شعورهم!..
نرددها في قمه الحاجه ..برغم ان الحال عند الحاجه قد تستر خلفنا ضعفاوتوارى تعففا عن السؤال!..
نرددها في قمه الخذلان..برغم ان المواقف المخذله تحيط بنا كجهات الارض الاربعه!..
نرددها في قمه الحزن..برغم ان خطوط الحزن تحفر في ملامحنا من الحال المحزن خنادق مرعبه!..
نرددها في قمه احباطنا..برغم ان غربان الاحباط تنعق في رؤوسنا صبح مساء..
نرددها في قمه الفقد..برغم ان الفقد بنا قد تحول الى طفل ملهوث اتكأ على صدر الليالي ليبكي على صدر الليالي بحرقه!..
ماشي الحال.. (كلمه في عــز الوجع تنقال)..
فماشي الحــــال .. عباره اصبحت مع الوقت رفيق لسان اثقل الحزن حروفه..
عباره تأتي لحيقه بسؤال يقذف به احدهم في وجوهنا ذات تحيه!..
ويمضي دون ان ينتظر الاجابه او يهتم بطبيعه الحال الذي سأل عنه
فلم يعد الزمن يتسع لإنتظار اجابات اسئله اصبحنا نوجهها من باب العاده والتعود!
ولا هو يتسع لوصف الحال الذي اصبحنا عليها
و للخوض بتفاصيل لا تعني لسوانا شيئا!!..
لهذا فنحن نرددها بإبتسامه برغم ان الدموع تملأ اعيننا ..
نرددها بتحدي برغم ان الهزيمه تحيط بنا ..
نرددها بنجاح برغم ان الفشل قد نال منا..
نرددها بقوه برغم ان الضعف بدأ ينخر بنا..
ومع الوقت!..اصبحنا نرددها كحاله من الرضا المفتعل..
نلجأ اليها لنستر بها ما لا يجب ان يكشف
لنواري بها ما لا يجب ان يظهر..
لنحمي ما لا يجب ان يضعف..
ليبقى الجميل جميلا.. والقوي قويا .. والنقي نقيا..
من منا يملك القدره على الاعتراف (بالحال) الحقيقي؟؟
من منا يملك القدره على وصف (الحال) بدقه؟؟
من منا يملك القدره على تجريد (الحال) من عكازه؟؟
من منا يتسع وقته لاحترام قدره الاخرينفي وصف (حالهم) الغير ماشي؟؟
أيـهـا الحـــــــــــــــــــــال!!.. استمر في مشيك .. فكل الاشياء سواك توقفت....
اعلم يقينا انك لم تعد قادرا على المشي والسير على قدميك
لكنني فقط اجملك حين اردد امامهم (ماشي الحــال)
كي لا تلمح اعينهم عجزك وعكازك..
ماشي الحــال كلمه نستخدمها حتى لو كان الحال (غير ماشي)
فقد نردد ماشي الحال ونحن نعلم ان الحال قد لفظ اخر انفاسه..
نرددها في قمه الالم..برغم ان الالم قد حول الحال بنا الى رجل مسن مقعد!..
نرددها في قمه (الحنين)..برغم ان الحنين قد حول قلوبنا الى مجموعه من اطفال شيب الفقد شعورهم!..
نرددها في قمه الحاجه ..برغم ان الحال عند الحاجه قد تستر خلفنا ضعفاوتوارى تعففا عن السؤال!..
نرددها في قمه الخذلان..برغم ان المواقف المخذله تحيط بنا كجهات الارض الاربعه!..
نرددها في قمه الحزن..برغم ان خطوط الحزن تحفر في ملامحنا من الحال المحزن خنادق مرعبه!..
نرددها في قمه احباطنا..برغم ان غربان الاحباط تنعق في رؤوسنا صبح مساء..
نرددها في قمه الفقد..برغم ان الفقد بنا قد تحول الى طفل ملهوث اتكأ على صدر الليالي ليبكي على صدر الليالي بحرقه!..
ماشي الحال.. (كلمه في عــز الوجع تنقال)..
فماشي الحــــال .. عباره اصبحت مع الوقت رفيق لسان اثقل الحزن حروفه..
عباره تأتي لحيقه بسؤال يقذف به احدهم في وجوهنا ذات تحيه!..
ويمضي دون ان ينتظر الاجابه او يهتم بطبيعه الحال الذي سأل عنه
فلم يعد الزمن يتسع لإنتظار اجابات اسئله اصبحنا نوجهها من باب العاده والتعود!
ولا هو يتسع لوصف الحال الذي اصبحنا عليها
و للخوض بتفاصيل لا تعني لسوانا شيئا!!..
لهذا فنحن نرددها بإبتسامه برغم ان الدموع تملأ اعيننا ..
نرددها بتحدي برغم ان الهزيمه تحيط بنا ..
نرددها بنجاح برغم ان الفشل قد نال منا..
نرددها بقوه برغم ان الضعف بدأ ينخر بنا..
ومع الوقت!..اصبحنا نرددها كحاله من الرضا المفتعل..
نلجأ اليها لنستر بها ما لا يجب ان يكشف
لنواري بها ما لا يجب ان يظهر..
لنحمي ما لا يجب ان يضعف..
ليبقى الجميل جميلا.. والقوي قويا .. والنقي نقيا..
من منا يملك القدره على الاعتراف (بالحال) الحقيقي؟؟
من منا يملك القدره على وصف (الحال) بدقه؟؟
من منا يملك القدره على تجريد (الحال) من عكازه؟؟
من منا يتسع وقته لاحترام قدره الاخرينفي وصف (حالهم) الغير ماشي؟؟
أيـهـا الحـــــــــــــــــــــال!!.. استمر في مشيك .. فكل الاشياء سواك توقفت....